بداية
و قبل البدء في التحدث عن هذه العادة البشعة التي يستعملها العديد من
الناس في خفية عن أعين الآخرين علينا أولا التعريف بها لنتقرب من الصورة
أكثر، و حتى نستطيع شرحها بسلاسة..
العادة السرية، هي فعل يعوض من خلاله
ممارسها العملية الجنسية الطبيعية، و عادة ما يقوم بها الشخص المعني بالأمر
بعيدا عن أعين الآخرين، و هي باستثارة الأعضاء الجنسية، إما باستخدام
اليدين و الأصابع أو الاستعانة ببعض الأدوات، حتى الوصول إلى الرعشة
الكبرى، أي القذف.
يلجأ معظم الأشخاص عادة إلى هذا العمل في
سن المراهقة وما فوق، لأن الغريزة البشرية و شعور الإنسان بالإثارة، و
تأثره بكل المؤثرات الخارجية، تحتم عليه اللجوء إلى هذه الممارسة الشاذة.
بالرغم من أن الإنسان، يشعر في تلك اللحظة
بالارتياح النفسي، لأنه بهذا التصرف يعوض الممارسة الجنسية الطبيعية، إلا
أنه و بعد الممارسة و بعد انتهاء ذلك الشعور بالراحة لديه، تبدأ سلسة من
المشاكل النفسية و الجسدية التي تجعلنا نقول أن للعادة سرية مضارا كبرى
أكثر من الفوائد التي تكمن فقط في الإشباع الجنسي المزيف.
ونذكر من المشاكل النفسية:
الشعور بالذنب بعد انتهاء كل ممارسة
ضعف الذاكرة، لأن الإنسان يستخدم محيلته و أفكاره حتى يزيد من الإثارة، و ما يرافق ذلك من إجهاد للدماغ.
ابتعاد الشخص عن الواقع، و عيشه في عالم من الخيال
إدمان هذه العادة و لجوءها إليها
باستمرار، لدرجة أنه حتى بعد الزواج، يفضل الشخص ممارسة العادة السرية على
مشاركة الطرف الآخر في إقامة علاقة طبيعية.
أما من مضارها الجسدية:
- سرعة القذف
- ضعف الانتصاب
- فقدان الشهوة
- الإنهاك و الضعف العام.
و يبقى العلاج من هذه الظاهرة الخبيثة و
العادة السيئة، هو قوة الإرادة و الرغبة في التغيير، محاولة قدر الإمكان
الابتعاد عن المؤثرات الخارجية، الصور المثيرة و قراءة القصص الجنسية و
مشاهدة المواقع الإباحية.
تشجيع الزواج، لأنه بالزواج تتفادى كل المحرمات، و تشع نفسك على الابتعاد عن العلاقات الغير الشرعية و أيضا ممارسة العادة السرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق