تعلمون ان الله سبحانه وتعالى قد بين الحلال وقد بين الحرام كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب) هلاّ وضحتم لنا هذا الحديث بالتفصيل؟
الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم يعد من أصح الأحاديث ، يسميه علماء الحديث متفق عليه . أيها الأخوة هذا الحديث تسمعونه كثيراً ، هناك فرق بين أن نستشهد بحديث شريف وبين أن نفصل في الحديث ، فهذا الحديث مع أنكم تسمعونه كثيراً نريد أن نقف عنده وقفة متأنية ، السبب : إن سبب اختياري لهذا الحديث هو أن معشر المؤمنين الحرام عندهم واضح ، لا يشربون الخمر ، ولا يزنون ، ولا يسرقون ، ولا يقتلون النفس التي حرم…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق