أكدت مصادر خاصة، تصفية 9 إرهابيين والقبض على 10 آخرين، بينهم أجانب وأفارقة، خلال مداهمة إحدى البؤر الإرهابية الموجودة على أحد الطرق المؤدية لمحافظة جنوب سيناء، والتي كانت تشهد اجتماعا لمجموعة تكفيرية تشكلت منذ فترة قصيرة، وأطلقت على نفسها اسم "خير الأنصار".
وأضافت المصادر، أن التحقيقات الأولية مع العناصر المقبوض عليها من المجموعة الإرهابية، أوضحت أنهم قرروا أن يشكلوا مجموعة خاصة بهم، بعد أن كانوا منضمين إلى مجموعات أخرى، ومنها "بيت المقدس" وغيرها، وقرروا أن يعملوا على هدفين خلال الفترة المقبلة، بعد أن تعهد لهم جهاز مخابرات أجنبي، بتوفير الدعم اللازم لعملهم، سواء بالسلاح أو المال.
وأوضحت المصادر، أن الهدف الأول الذي كانت تسعى المجموعة له حاليًا، هو إفشال المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في شرم الشيخ، وأنها كانت تخطط لدخول شرم الشيخ وجنوب سيناء، باستخدام بطاقات هوية وكارنيهات عمل مزورة، لتنفيذ عمليات انتحارية في الفنادق التي تقيم فيها الوفود، أو في المناطق السياحية بالمدينة، إضافة إلى استهداف الأكمنة الأمنية الموجودة بالتزامن مع المؤتمر.
وأكدت المصادر، أن التنظيم الإرهابي كان يخطط للاستعانة بصواريخ وقذائف بعيدة المدى، لاستخدامها في عمليات إرهابية بجنوب سيناء، على أن يتم تهريبها عبر الأنفاق أو الحدود الليبيبة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت المصادر، أن التحقيقات مع عناصر المجموعة المقبوض عليهم، كشفت أن الهدف الثاني للمجموعة، الذي أطلقوا عليه اسم "نيران الرحمة"، هو استخدام أسلوب الحرائق لإشاعة الفوضى، ليس في سيناء أو مدن القناة ففقط، ولكن في القاهرة الكبرى وباقي المحافظات، بعد عقد اتفاقات مع عناصر تابعة لجماعة "الإخوان" الموجودين في تلك المحافظات.
وأشارت المصادر، إلى أن العناصر المقبوض عليها، اعترفت أنهم كانوا يخططون لحرق عدد من مؤسسات الدولة والمرافق العامة في القاهرة، خلال الأيام القليلة المقبلة، علاوة على وضع خطة لحرق مباني المحافظات في عدة مناطق، وإشعال النيران في مباني خدمية وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق