قال الدكتور جمال يوسف، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن قناة
البحرين تعتبر قنبلة إسرائيل الأخطر في المنطقة العربية، لأن هذا المشروع
يعتبر فكرة قديمة تعود للقرن 19، وفكر فيها المستعمر البريطاني لينافس بها
قناة السويس، موضحًا أن القناة تعتبر ناقل مائي من البحر الأحمر للبحر
الميت.
وأوضح يوسف في حواره ببرنامج "مصر العرب"، الذي يقدمه الإعلامي محمد عبدالرحمن، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن المشروع سيرفع المياه إلى 116 مترًا، لترتفع بذلك عن منسوب البحر الميت بـ516 مترًا، ثم تنحدر المياه لإنشاء مولدات كهربائية لتوريد الطاقة، مشيرًا إلى أن من مصر أقوى الدول لتميزها بموقع استراتيجي فريد ينافس هذا المشروع ويقلل من قدراته.
وأشار يوسف إلى أن القناة الإسرائيلية ليس لها أي تأثير على قناة السويس، رغم أن الحلم الصهيوني يشير إلى أن تنتقل القناة لتصل إلى البحر المتوسط.
وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن إسرائيل ستظل هي العدو الرئيسي لمصر والدول العربية، ولو أردات إسرائيل أن تعيش في سلام فعليها أن تتراجع عن احتلالها للأراضي العربية، قائلًا :"أعتقد أن إسرائيل لا تريد أن تعيش في سلام".
وأكد أن القضية ليست قضية قناة السويس، لأن هذا هو الطعم الذي تم قذفه لنركز فيه، ولكن التأثير ليس حالي ولن يكون مباشر، موضحا أن القناة الجديدة تمثل مستعمرات جديدة لإسرائيل على ضفتيها.
وأوضح يوسف في حواره ببرنامج "مصر العرب"، الذي يقدمه الإعلامي محمد عبدالرحمن، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن المشروع سيرفع المياه إلى 116 مترًا، لترتفع بذلك عن منسوب البحر الميت بـ516 مترًا، ثم تنحدر المياه لإنشاء مولدات كهربائية لتوريد الطاقة، مشيرًا إلى أن من مصر أقوى الدول لتميزها بموقع استراتيجي فريد ينافس هذا المشروع ويقلل من قدراته.
وأشار يوسف إلى أن القناة الإسرائيلية ليس لها أي تأثير على قناة السويس، رغم أن الحلم الصهيوني يشير إلى أن تنتقل القناة لتصل إلى البحر المتوسط.
وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن إسرائيل ستظل هي العدو الرئيسي لمصر والدول العربية، ولو أردات إسرائيل أن تعيش في سلام فعليها أن تتراجع عن احتلالها للأراضي العربية، قائلًا :"أعتقد أن إسرائيل لا تريد أن تعيش في سلام".
وأكد أن القضية ليست قضية قناة السويس، لأن هذا هو الطعم الذي تم قذفه لنركز فيه، ولكن التأثير ليس حالي ولن يكون مباشر، موضحا أن القناة الجديدة تمثل مستعمرات جديدة لإسرائيل على ضفتيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق