كشعب مصري ضُرب في خلاط الكوارث، أصبحت لديه فوبيا من بعض الأماكن التي
حفرت في ذاكرته "المرار الطافح" الذي لا يمل الشكوى منه، فبعد أقسام الشرطة
والكمائن وطرق السفر والمستشفيات الحكومية، يأتي كابوس المزلقانات الذي
يحصد عشرات الأرواح على شريطيه، والمسؤولين "ودن من طين وودن من عجين"،
وتستمر حوادث المزلقانات ويستمر المصري يشكو الله في مصائبه.
حادث جديد ينضم إلى قائمة طويلة من حوادث المزلقانات، وهو الأول في 2015، أتوبيس رحلات يصطدم بقطار في مدينة الشروق على طريق الإسماعيلية الصحراوي، والضحية 7 أطفال بالإضافة لإصابة 24 آخرين، تهافتت عربات الإسعاف لنقلهم للمستشفيات القريبة، بعدما سكنت بهجة هؤلاء الصغار برحلتهم ليموت بعضهم ويرقد البعض الآخر بالعناية المركزة.
على مدار السنوات الماضية، لم يشبع شبح الموت من الأرواح التي أزهقت خلال حوادث المزلقانات، فخلال شهر واحد وقعت ثلاث حوادث في مزلقان كفر حودة بالسويس، كان آخرها في ديسمبر 2014 حين اصطدم قطار متجه من السويس للإسماعيلية بسيارة نقل بمزلقان الألبان بمنطقة كفر حودة، وفي نوفمبر من نفس العام أصيب 9 أشخاص بجروح وكسور مختلفة إثر تصادم قطار بسيارة ميكروباص أسفل كوبرى العامرية غرب الإسكندرية.
2013 هو العام الذي شهد أكبر نسبة حوادث على المزلقانات، حيث بلغت حوادثه 431 بنسبة 55.2٪ من إجمالي حوادث القطارات عام 2013، ففي يناير لقي 4 أشخاص بينهم طفلة مصرعهم في حادث تصادم بين قطار وتاكسي بمزلقان أرض اللواء بالجيزة، وفي نفس الشهر لقي 19 مجندًا مصرعهم وأصيب 117 آخرون بعد انفصال عربيتين بقطار في البدرشين.
وسجل شهر يونيو أكبر معدل عدد حوادث خلال 2013 قدرت بـ 119 حادثة، وفي نهاية العام في 18 نوفمبر، اصطدم قطار دهشور بسيارتين إحداهما ميكروباص والأخرى سيارة نقل، حينما كانتا تعبران مزلقان في نفس الوقت الذي يمر به القطار، على خط الواحات البحرية وطريق الفيوم، ليلقى 27 شخصًا مصرعهم ويصاب أكثر من 30 آخرين.
وفي واحدة من أكثر الفاجعات التي شهدتها مزلقانات مصر، وصل عدد ضحايا حادث اصطدام أتوبيس مدرسة بأحد القطارات بمنفلوط في أسيوط لـ47 تلميذًا، أعلن وزير النقل آنذاك، الدكتور محمد رشاد المتيني، ورئيس هيئة السكك الحديدة، المهندس مصطفى قناوي، استقالتهما إثر الحادث، وفي 2008 لقي 40 شخصًا حتفهم وأصيب 60 آخرون إثر تصادم قطار وحافلة و3 سيارات بالقرب من مرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وبالرجوع لعام 1987 اصطدم قطار بأتوبيس مدارس بمزلقان العرشين بعين شمس، ليروح ضحيته ما يقرب من 46 طفلًا.
تستمر حوادث المزلقانات، دون خطوات فعلية في تطوير المزلقانات التي يبلغ عددها ما يقرب من 1295 مزلقانًا، لم تتمكن هيئة السكك الحديد من تطوير سوى 245 مزلقانًا حتى عام 2012، وتركت باقي المزلقانات كما هي، يخشاها المواطنون ويدعون ربهم ألا تكون نهايتهم أشلاء أثناء مرورهم يومًا عليها، ليقع الحادث وتسلط الأضواء عليه برهة، ثم ترجع الحياة لطبيعتها وتحدث تعديلات وزارية، ويتابع الأشخاص حياتهم، حتى يقع حادث جديد تروح ضحيته أعداد جديدة من الأرواح وتعاد الكرة ثانية.
حادث جديد ينضم إلى قائمة طويلة من حوادث المزلقانات، وهو الأول في 2015، أتوبيس رحلات يصطدم بقطار في مدينة الشروق على طريق الإسماعيلية الصحراوي، والضحية 7 أطفال بالإضافة لإصابة 24 آخرين، تهافتت عربات الإسعاف لنقلهم للمستشفيات القريبة، بعدما سكنت بهجة هؤلاء الصغار برحلتهم ليموت بعضهم ويرقد البعض الآخر بالعناية المركزة.
على مدار السنوات الماضية، لم يشبع شبح الموت من الأرواح التي أزهقت خلال حوادث المزلقانات، فخلال شهر واحد وقعت ثلاث حوادث في مزلقان كفر حودة بالسويس، كان آخرها في ديسمبر 2014 حين اصطدم قطار متجه من السويس للإسماعيلية بسيارة نقل بمزلقان الألبان بمنطقة كفر حودة، وفي نوفمبر من نفس العام أصيب 9 أشخاص بجروح وكسور مختلفة إثر تصادم قطار بسيارة ميكروباص أسفل كوبرى العامرية غرب الإسكندرية.
2013 هو العام الذي شهد أكبر نسبة حوادث على المزلقانات، حيث بلغت حوادثه 431 بنسبة 55.2٪ من إجمالي حوادث القطارات عام 2013، ففي يناير لقي 4 أشخاص بينهم طفلة مصرعهم في حادث تصادم بين قطار وتاكسي بمزلقان أرض اللواء بالجيزة، وفي نفس الشهر لقي 19 مجندًا مصرعهم وأصيب 117 آخرون بعد انفصال عربيتين بقطار في البدرشين.
وسجل شهر يونيو أكبر معدل عدد حوادث خلال 2013 قدرت بـ 119 حادثة، وفي نهاية العام في 18 نوفمبر، اصطدم قطار دهشور بسيارتين إحداهما ميكروباص والأخرى سيارة نقل، حينما كانتا تعبران مزلقان في نفس الوقت الذي يمر به القطار، على خط الواحات البحرية وطريق الفيوم، ليلقى 27 شخصًا مصرعهم ويصاب أكثر من 30 آخرين.
وفي واحدة من أكثر الفاجعات التي شهدتها مزلقانات مصر، وصل عدد ضحايا حادث اصطدام أتوبيس مدرسة بأحد القطارات بمنفلوط في أسيوط لـ47 تلميذًا، أعلن وزير النقل آنذاك، الدكتور محمد رشاد المتيني، ورئيس هيئة السكك الحديدة، المهندس مصطفى قناوي، استقالتهما إثر الحادث، وفي 2008 لقي 40 شخصًا حتفهم وأصيب 60 آخرون إثر تصادم قطار وحافلة و3 سيارات بالقرب من مرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وبالرجوع لعام 1987 اصطدم قطار بأتوبيس مدارس بمزلقان العرشين بعين شمس، ليروح ضحيته ما يقرب من 46 طفلًا.
تستمر حوادث المزلقانات، دون خطوات فعلية في تطوير المزلقانات التي يبلغ عددها ما يقرب من 1295 مزلقانًا، لم تتمكن هيئة السكك الحديد من تطوير سوى 245 مزلقانًا حتى عام 2012، وتركت باقي المزلقانات كما هي، يخشاها المواطنون ويدعون ربهم ألا تكون نهايتهم أشلاء أثناء مرورهم يومًا عليها، ليقع الحادث وتسلط الأضواء عليه برهة، ثم ترجع الحياة لطبيعتها وتحدث تعديلات وزارية، ويتابع الأشخاص حياتهم، حتى يقع حادث جديد تروح ضحيته أعداد جديدة من الأرواح وتعاد الكرة ثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق