بعد 6 أيام داخل غرفة العناية المركزة، توفى أمس، الطفل إسلام شريف، التلميذ بالصف الخامس الابتدائى، فى مدرسة شهداء بورسعيد فى السيدة زينب، داخل مستشفى قصر العينى، نتيجة إصابته بنزيف حاد فى المخ، بعد اعتداء مدرس اللغة العربية عليه بالضرب، أثناء اليوم الدراسى. وكشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب فى الواقعة، أن المدرس وليد محمد، أخرج الضحية إسلام شريف الذى يبلغ من العمر 10 سنوات، من الفصل مع 3 آخرين بسبب عدم كتابة الواجب المدرسى فى مادة اللغة العربية، وعقب انتهاء الحصة، ضرب المتهم كل تلميذ بقبضة يده على رأسه، ما أدى إلى سقوط «إسلام» على الأرض فاقداً للوعى. وقال الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم لـ«الوطن»، إن عقوبات صارمة تنتظر المعلم عقب انتهاء التحقيقات، وإنه قرر إيقافه، عن العمل وإحالته إلى وظيفة إدارية، وأمر بصرف تعويض «10» آلاف جنيه لأسرة المتوفى. من جهته، قال اللواء عمرو الدسوقى، مدير أمن وزارة التربية والتعليم، إن النيابة وجهت للمدرس تهمة القتل العمد وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. وقال الشيخ جمال، جد التلميذ المتوفى: «تلقينا اتصالاً من إدارة المدرسة يفيد بأن إسلام أصيب بحالة إعياء شديدة وانتقلنا إلى المدرسة وتسلمناه وكان شبه فاقد للوعى وتوجهنا إلى 6 مستشفيات على مدار 8 ساعات كاملة ثم دخل مستشفى قصر العينى حتى وفاته أمس.
- الرئيسية
صفحة البداية
- أخبار الدنيا
اخبار الحياة
- طب وصحة
صحتك تهمنا
- عالم الفن
فن وثقافة
- فيديوهات
فيديوهات
- منوعات عامة
منوعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق