أكدت جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة في سوريا، اليوم، مقتل قائدها أمس في ضربة جوية استهدفت اجتماعًا لقيادات الجبهة.
ونقل عن أبو أنس الشامي، الناطق باسم الجبهة، على أحد مواقع المتشددين البارزة، اليوم، قوله إن غارة الخميس التي شنت في محافظة إدلب غربي سوريا، قتلت "أبو همام الشامي"، الذي وصفته الجبهة بأنه "قائد عسكري".
كان مقتل أبو همام نقل قبل يوم عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
وقال المرصد، الذي يعتمد على شبكة من النشطاء موجودة داخل سوريا، إن قياديًا كبيرًا في جبهة النصرة أيضًا قتل في الهجوم.
ومازال مصير زعيم جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، غير معروف، حسبما قال المرصد، بالرغم من أنه كانت هناك تقارير بشأن وجوده في منطقة الهجوم.
ونقل الموقع الجهادي عن الناطق باسم جبهة النصرة قوله إن 3 آخرين قتلوا في غارة أمس، من بينهم اثنين من حراس "أبو همام"، فيما لم يفصح الموقع عن المزيد من المعلومات بشأن هوية القتيل الثالث.
ولايزال الغموض يكتنف الضربة الجوية، إذ زعمت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إنها للجيش السوري، في حين أكد نشطاء وعناصر من الجبهة أنها للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، وعادة ما يستهدف التحالف والحكومة السورية مواقع لجبهة النصرة.
ويعد الهجوم ضربة لجبهة النصرة في وقت تواجه فيه الجماعة الإسلامية المسلحة بعنف جماعات مسلحة سورية أخرى وتستولي على السلطة في أجزاء في شمال سوريا.
ومؤخرًا، اجتاح مقاتلو جبهة النصرة مواقع لجماعة حزم المدعومة من الولايات المتحدة وتضم مقاتلي المعارضة، واستولت الجبهة على ما زعمت أنها أسلحة أمريكية ومؤن. وعقب هزيمتها، حلت حركة حزم نفسها.
وتعتبر جبهة النصرة أيضًا منافسًا قويًا لتنظيم "داعش"، الذي يتحكم في حوالي ثلث العراق وسوريا، ولكن الجماعتين المسلحتين تتعاونان أحيانًا في عمليات محدودة، من بينها غارة مشتركة عبر الحدود العام الماضي اختطف فيها أكثر من 12 جنديًا وشرطيًا لبنانيًا.
ونقل عن أبو أنس الشامي، الناطق باسم الجبهة، على أحد مواقع المتشددين البارزة، اليوم، قوله إن غارة الخميس التي شنت في محافظة إدلب غربي سوريا، قتلت "أبو همام الشامي"، الذي وصفته الجبهة بأنه "قائد عسكري".
كان مقتل أبو همام نقل قبل يوم عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
وقال المرصد، الذي يعتمد على شبكة من النشطاء موجودة داخل سوريا، إن قياديًا كبيرًا في جبهة النصرة أيضًا قتل في الهجوم.
ومازال مصير زعيم جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، غير معروف، حسبما قال المرصد، بالرغم من أنه كانت هناك تقارير بشأن وجوده في منطقة الهجوم.
ونقل الموقع الجهادي عن الناطق باسم جبهة النصرة قوله إن 3 آخرين قتلوا في غارة أمس، من بينهم اثنين من حراس "أبو همام"، فيما لم يفصح الموقع عن المزيد من المعلومات بشأن هوية القتيل الثالث.
ولايزال الغموض يكتنف الضربة الجوية، إذ زعمت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إنها للجيش السوري، في حين أكد نشطاء وعناصر من الجبهة أنها للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، وعادة ما يستهدف التحالف والحكومة السورية مواقع لجبهة النصرة.
ويعد الهجوم ضربة لجبهة النصرة في وقت تواجه فيه الجماعة الإسلامية المسلحة بعنف جماعات مسلحة سورية أخرى وتستولي على السلطة في أجزاء في شمال سوريا.
ومؤخرًا، اجتاح مقاتلو جبهة النصرة مواقع لجماعة حزم المدعومة من الولايات المتحدة وتضم مقاتلي المعارضة، واستولت الجبهة على ما زعمت أنها أسلحة أمريكية ومؤن. وعقب هزيمتها، حلت حركة حزم نفسها.
وتعتبر جبهة النصرة أيضًا منافسًا قويًا لتنظيم "داعش"، الذي يتحكم في حوالي ثلث العراق وسوريا، ولكن الجماعتين المسلحتين تتعاونان أحيانًا في عمليات محدودة، من بينها غارة مشتركة عبر الحدود العام الماضي اختطف فيها أكثر من 12 جنديًا وشرطيًا لبنانيًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق