أصدرت الدكتورة أميرة أبوطالب، زوجة محافظ الإسكندرية، بياناً، للرد على الهجوم الذى تعرضت له فى وسائل الإعلام المختلفة على مدار الأيام الماضية عقب تداول صور لها أثناء مشاركتها زوجها فى عدد من الاجتماعات الرسمية والندوات بديوان عام المحافظة. وقالت إن البعض ممن يسعون لخدمة وطنهم، وقع فريسة للشائعات حتى باتت المعلومات المغلوطة يتم تداولها على نطاق واسع، والمشكلة هنا ليست فى النوايا وإنما فى الانجراف وراء معلومات مغلوطة دون تمحيص، وأضافت فى بيانها: «المعلومة الخاطئة تكبر وتتبلور فتخدم نفس منظومة الهدم تلك دون وعى، وباتت الإسكندرية ومستقبلها وكأنها رهن القيل والقال فيما فعل المحافظ الجديد والسيدة حرمه، مما دفعنى لتصحيح معلومة لمن يملى عليه ضميره التعامل بأسلوب علمى وصادق وسط بحور الأقاويل المُرسلة». وأشارت زوجة المحافظ، إلى أنها حضرت اجتماعاً موسعاً واحداً فقط بديوان المحافظة بحضور الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات، خاصاً بتداول الأفكار لحل مشكلة القمامة وقد دعا له مواطنون من المهتمين بالمجتمع المدنى ولهم تجارب فى هذا المجال.
ورداً على ما تردد حول جولتها بقصر ثقافة الشاطبى، وحضورها اجتماعاً للمجلس الاستشارى للثقافة نائباً عن المحافظ، قالت: «زرت بصفة شخصية وليس بالإنابة عن المحافظ قصر ثقافة الشاطبى المفتوح لعامة الشعب للتعرف على نوعية النشاطات المقدمة وإمكانية تفاعل المجتمع المدنى معها». وقالت: «توافقت أفكار والدى مع شخصية والدتى ابنة المفكر والأديب مصطفى صادق الرافعى فقامت بواجبها كمواطنة مصرية أولاً، وكزوجة محافظ ثانياً فى تفعيل دور المجتمع المدنى لخدمة المدينة وكوَّنَت فرق عمل من المصريين وحتى الأجانب القاطنين بالإسكندرية حينها للتطوع فى مجالات النظافة والصحة العامة والتنسيق الحضارى». وأضافت: «بحكم دراستى وعملى فى الولايات المتحدة لسنوات أردت أن أدمج نشأتى بما حصلتُ عليه من علم فوجهت اهتمامى لدراسة تراثنا العربى الجميل، وأعمل الآن بالتدريس فى قسم الحضارة العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وزاوجت بين عملى بالتدريس وبين العمل العام التطوعى، فمشاركتى فى جمعيات المجتمع المدنى المهتمة بالبيئة وأخرى مهتمة بالأطفال من مرضى السرطان تمتد منذ سنوات عدة، فأنا أرى أن من واجب المواطن تفعيل المنهج العلمى والعملى فى التطوع لخدمة هذا الوطن، ومن ثم هذه المدينة التاريخية التى لا يوجد مثيلٌ لها فى العالم كله».
واستكملت: «زرت بصفة شخصية وليس بالإنابة عن المحافظ، قصر ثقافة الشاطبى المفتوح لعامة الشعب للتعرف على نوعية النشاطات المقدمة وإمكانية تفاعل المجتمع المدنى معها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق