انتخب 35 من مشقي تنظيم الإخوان في الأردن، مساء أمس ، الدكتور عبدالمجيد ذنيبات، مراقباً عاما جديدا، والدكتور شرف القضاة، نائبا له، وأعادوا تشكيل المكتب التنفيذي، بعد حصولهم علي ترخيص بتقنين أوضاع التنظيم.
وكان تنظيم الإخوان فصل هذه القيادات مؤخرا، لاتصالهم بالسلطات الرسمية، ومطالبتها بإعادة تصويب وضعه القانوني، وهو ما تم بالفعل، بعد أن حصلوا على موافقة الحكومة بمنحهم ترخيصا يحمل اسم "جمعية الإخوان المسلمين"، وتسجيلها كجمعية سياسية تابعة لوزارة الشئون السياسية والبرلمانية.
وأعلن المراقب العام الجديد انفصالهم عن التنظيم الأم فى مصر، وإنهاء تبعيتهم لمكتب الإرشاد، وقال، في مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس ، إن "القيادات السابقة أصبحت غير موجودة بحكم القانون، والجماعة الجديدة لن تتبع أي تنظيم خارج الأردن"، وأوضح أن من الضرورى حماية التنظيم، بعد أن أعتبر البعض إخوان مصر منظمة إرهابية، "ما قد يمثل خطرا، إذ يؤدى إلى اعتبارنا إرهابيين أيضا، لأن الفرع يتبع الأصل".
وقال شرف القضاة، نائب المراقب العام، إن هناك تنظيما سريا ينتمى للجماعة السابقة، وما يشغلهم فى الوقت الحالي فك الارتباط مع هؤلاء، واصفا إياهم بـ"المرض العضال".
في المقابل، كشفت مصادر إخوانية لـ "الوطن" أن عددا من قيادات التنظيم الدولي، وعلي رأسهم القيادات المصرية الهاربة إلي تركيا، أجرت اتصالات طارئة، مع المراقب العام غير القانوني للإخوان في الأردن، همام السعيد، لبحث الأزمة، ومدي تأثيرها علي مستقبل التنظيم، بعد انتقال عدوي التمرد إلي فروعه في العالم، وإعلان الانفصال عن الحركة الأم في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق