قالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، إن الحديث عن المصالحة الأمريكية
الإيرانية، تثير قلق وغضب المملكة العربية السعودية، وسط تهديد للشيعة في
المنطقة العربية.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، اليوم، أن السعودية هي ثاني حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وطالبت بوجود جنود تابعين لقوات التحالف على الأرض لقتال تنظيم "داعش".
وأشارت إلى أن تعامل قوات التحالف الدولي مع تنظيم "داعش" عبر شن هجمات جوية في سوريا والعراق، ورفضها إرسال قوات برية أدى إلى تأثر القتال في الدولتين بصورة كبيرة بإيران والميليشيات الشيعية التي تقاتل بالنيابة عنها.
كما لفتت إلى قول الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، لنظيره الأمريكي جون كيري، إن بلاده تجازف بترك إيران تستولي على العراق، مرددًا مخاوف إسرائيل الأخيرة بشأن سياسة البيت الأبيض تجاه إيران.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هذا الإجراء أثار مخاوف كبيرة في السعودية التي تتنافس مع إيران في الهيمنة على الشرق الأوسط.
يذكر أن القوات العراقية تقاتل حاليًا "داعش" في مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين، ولكن هذه القوات النظامية تقاتل إلى جانب ميليشيات شيعية مقربة من إيران، على الرغم من أن أغلبية سكان تكريت من السنة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، اليوم، أن السعودية هي ثاني حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وطالبت بوجود جنود تابعين لقوات التحالف على الأرض لقتال تنظيم "داعش".
وأشارت إلى أن تعامل قوات التحالف الدولي مع تنظيم "داعش" عبر شن هجمات جوية في سوريا والعراق، ورفضها إرسال قوات برية أدى إلى تأثر القتال في الدولتين بصورة كبيرة بإيران والميليشيات الشيعية التي تقاتل بالنيابة عنها.
كما لفتت إلى قول الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، لنظيره الأمريكي جون كيري، إن بلاده تجازف بترك إيران تستولي على العراق، مرددًا مخاوف إسرائيل الأخيرة بشأن سياسة البيت الأبيض تجاه إيران.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هذا الإجراء أثار مخاوف كبيرة في السعودية التي تتنافس مع إيران في الهيمنة على الشرق الأوسط.
يذكر أن القوات العراقية تقاتل حاليًا "داعش" في مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين، ولكن هذه القوات النظامية تقاتل إلى جانب ميليشيات شيعية مقربة من إيران، على الرغم من أن أغلبية سكان تكريت من السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق