لم أكن لأصدّق عينيّ، وأنا أشاهد كليب أحلام الجديد، (ملهوفة لصوتك)، الذي أخرجته لها أنجي الجمّال وصدر مساء الأحد الماضي.
لم أصدّق، ليس لأنّ العمل جميل «لا سمح الله»، بل لأنّ أحلام في الكليب تبدو أنحف من نانسي عجرم وإليسا وحتى كارول صقر المعروفة بنحافتها الزائدة!
لم أصدّق، ليس لأنّ العمل جميل «لا سمح الله»، بل لأنّ أحلام في الكليب تبدو أنحف من نانسي عجرم وإليسا وحتى كارول صقر المعروفة بنحافتها الزائدة!
نعم بدت أحلام Slim، وبدا خصرها مرسوماً كخصر بيونسيه أو أنجيلينا جولي، ما يُعدّ فضيحة من عيار ثقيل!
كلنا يعلم أنّ أحلام سمينة، وممتلئة من كل أطرافها، وأنّها دائماً تحاول أن تخسر وزناً، فتسوّق مرّة أنّها تخضع لحمية قاسية، ومرات تستخدم إبراً وأدوية وتقول أنّها ستفاجئ الجماهير بإطلالتها المنحوتة، فلا نراها نحيفة إلا في الصور التي تخضع للـ Photoshop، بينما نتفاجأ بها على المسارح بنفس وزنها الثقيل!
يحق لأحلام أن تكون سمينة، إن كانت ترغب بأن تطلّ كذلك، لكن لا يحق لها أن تخدع الناس، وتنحت نفسها لتبدو أنحف بـِ 50 كيلو، وهي تمضي وقتها عبر الإنستغرام تنشر فيديوهات لطاولات الأكل الممتدة من الأقصى إلى الأقصى، كما لا يفعل أي فنان يحرص على الـ Image الخاصّة به!
أحلام التي يمتلئ حسابها بصور الصحون وفيديوهات المأكولات التي تلتهمها، بدت في كليب أنجي الجمّال ممغوطة بشكل لا حرفية فيه، وبدت Fake كثيراً، وظهرت المشاهد التي سنفصّلها بالصور مُصطنعة ومنفِّرة للعين!
ملاحظات:
- بينما تكون أحلام جالسة على الرصيف في محطة القطار، نلاحظ نحت رقبتها، بشكل تسبّب بإعاقة لها، حيث بدت المسافة ما بين الرقبة والذقن كالمسافة التي تفصل بين بيروت وجونية!
- في نفس المشهد، لفت انتباهي فستانها القصير جداً، والذي أظهر ركبتيها وما فوقهما، وهي التي كانت تنتقد شمس دائماً وتتهمها بأنّها تخالف تقاليد المجتمع الخليجي وترتدي القصير (فوق الركبة). فكيف تنتقد غيرها وتسارع إلى تقليدهنّ؟
- بالعودة للتنحيف والمطّ والتطويل والنحت، نرى المشهد الأكثر تنفيراً لها، وهي تتجه نحو سيارتها «تتغندر»، حيث تبدو «غير إنسانة» و«ممطوطة» من كثيرة الـ Retouching التي خضعت له.
وهنا لا نلوم أنجي ولا فريق عملها، بل نعرف تماماً أنّ أحلام هي من طلبت ذلك، وأصرّت على النتيجة التي نشاهدها، لعُقدتها من سمنة لا تستطيع التخلّص منها!
- في مشهد آخر، ترتدي فيه فستاناً بنياً، يبدو خصرها «ولا خصر بريتني سبيرز»، وتنكشف اللعبة في التعرّج الغريب الذي يحدث للصورة بينما أحلام تتحرّك، ما يفضحها هي والقيّمين على العمل، كما نرى خللاً في التوازن ما بين ذراعَي أحلام الضخمتين وخصرها الرفيع، وكأنّ الذراعين لمخلوق والخصر لمخلوق آخر.
- الأدهى أنّه في المشاهد التي تبدو فيها أحلام بعيدة، لم تخضع هي للتنحيف، ما يكشف حجمها الحقيقيّ، بينما في المشاهد الـ Close فنراها «منحوتة» بقدرة كاميرا إنجي!
نعرف تماماً، أنّ كل نجوم الوطن العربي يخضعون للـ Retouching لتحسين الصورة ولإخفاء العيوب، لكنّ أحلام هي الوحيدة التي تُصرّ على أن تكذب على نفسها وعلينا، فتُجبرنا في صورها وكليباتها (وتحديداً الأخير) أن تُرينا نفسها بصورة لا تُشبه حقيقتها أبداً، بل تبالغ في التغيير، فتفضح نفسها وتكذب على حالها لا علينا!
لذا ننصحها بأن تُجري شفطاً أو تخضع لإبرة البوتوكس لدى د. نادر صعب علّها تُحقق حلمها، وعلّ «الخسّة» المتورّمة أيضاً تُشفط فنرتاح من عقدة الملوكية، والتي تحوّلت في هذا الكليب إلى شركة إنتاج وهمية أسمتها Queen International.. «قولوا يا حرام»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق