يبدو أن حقوق الرجل تبخرت بعد ظهور حقوق المرأة، كما يبدو أن الجميع توجّه للمرأة ولإنصافها، ما سبب خللاً كبيراً في المجتمع.
في حالات كثيرة أصبحنا نجد سيطرة المرأة بطريقة مستفزة تهضم حقوق الرجل وحتى هيبته، كما انتشرت قضية ضرب الزوجات لأزواجهن، في البداية ضحكنا وربما سخرنا وربما اعتبرناها نكتة أو حادثة نادرة جداً لكن للأسف الموضوع في ازدياد كبير، فزادت شكوى الأزواج المعنفين، وقد نشهد قريباً جمعيات لحفظ حقوق الزوج أو جمعيات تناشد كف العنف الجسدي عن الزوج المسكين، رغم أن الحديث لا يعتبر منطقياً إلا أنه حقيقي ويحاكي الواقع الذي نعيشه، وإثباتاً له الصورة التي شاهدناها أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي والتي انتشرت بشكل كبير لرجل يقال إنه سعودي والذي دخل الطوارئ بعد أن استقر كعب حذاء زوجته في رأسه، الموضوع دخل "تويتر" أيضاً وكثرت التغريدات بخصوصه، فقد قال "رجل مزاجي": "أعوذ بالله من أشباه النساء، المفروض طاعة الزوج كما وصانا الله ورسوله".
أما "حلم" فقد علقت على الصورة قائلة: "المفروض المرأة طبعها الرقة والنعومة، ومستحيل تفعل هذا، والحياة الزوجية لها احترامها وتقديرها مهما كان السبب".
أما "سحر" فقالت مازحة: "عبي دولابك كعوب من محال خطوات ما تعرفي متى تحتاجين تصوبيها على بعلك".
سعود كذلك غرد مازحاً بقوله: "يستاهل ليش يشتري لها كعب؟".
وعن طبيب الأسرة الدكتور عبدالله البخاري فقد تكلم عن جانب آخر للصورة قائلاً: "تداول صورة المريض دون إذنه هو اختراق قانوني وأخلاقي لحقوقه وخصوصياته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق