السؤال:
أنا متزوج منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمة، ولدي أولاد، أحيانا يضطرني عملي إلى أن أبيت خارج البيت.
اكتشفت أن زوجتي تستغل غيابي وتشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدت الموضوع مستمرا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوّر الأمر لشبه إدمان.
وجدتها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلت صورها لأحد، لكني لم أجد دليلا على ذلك.
واجهتها بوساوسي؛ فأقسمت لي بأنها لم تعد تشاهد ذلك.
أنا في حيرة من أمري، فهل ينطبق ذلك على من وجد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟
الجواب:
مشاهدة الأفلام الإباحية للأسف من المصائب التي أصابت العديد من الأشخاص، ومن وقع فيها لا يسلم من شرها أنت تعلم أن زوجتك سيدة محترمة، وعلى دينٍ، ومِن أسرة محترمة أيضا، يعني أنهم أحسنوا تربيتها، ورغم ذلك فهي ليست معصومة من الخطأ ! راقب أفعالها وقدها إلى طريق التوبة وحاول التقرب منها وأخبرها أنا ما تفعله غير صحيح دون أن تضغط عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق