السؤال:
وجدت له صورًا مع إحدى الأجنبيات، وحديثا مطولا معها، يطلب منها ممارسة الفاحشة، الآن أُفكر جديا في الانفصال، فقد فقدت الثقة والأمان معه، ولم أعد أحترمه من داخلي، ولكني أعلم بأني سأتضرر ماديا، وأخشى مِن صدمة وحُزن أهلي، الذين يتخيلون أني أعيش حياة سعيدة، لأني لم أشك في زوجي يوما.
ماذا أفعل؟
الجواب:
ليس كل قرارٍ يصدر عن رغبة القلب، وقناعة العقل والمنطق، وقرار الانفصال قرار مصيري، يجب أن تتخذيه عن قناعة بعدم صلاح حالك ودينك في العيش مع هذا الرجل.
اعرفي نفسك أولا، وما تريدينه من زوجك، ما تريدينه أنت وليس الناس، وكوني صريحة في ذلك مع نفسك ومع زوجك، ثم قومي علاقتك الزوجية، ونسبة تلبيتها للحاجات العاطفية والجنسية، ثم انظري في سلبيات الطلاق وإيجابياته، وسلبيات عيشك مع زوجك وإيجابياته، وقارني بينهما ليتضح الفرق ويسهل عليك الاختيار، ولا تعزمي أمر إلا عن استخارة.
قال الله تعالى : ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ﴾ سورة النور: 26.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق