مخاطر وأضرار الممارسة الجنسية من "الخلف"

مخاطر وأضرار الممارسة الجنسية من "الخلف"


اثبت الطب الحديث أن الممارسة الجنسية من الخلف أي في غير موضعها الطبيعي وهو ما يعرف باللواط "إتيان المرأة في دبرها" يسبب العديد من الأمراض للزوج والزوجة وإن كان أخطرها للزوجة حيث يسبب ارتخاء في عضلات الدبر، وتوسيعاً له، وهذا يؤدي إلى عدم التحكم الكامل بهذا المكان مما يسل خروج النجاسة غير الإرادي، وما يستتبع ذلك من قذرات وعدم طهارة، إضافة إلى الأمراض التي تصيب الطرفين والإيدز أشهرها في أيامنا، وهذا كله من الشذوذ الذي حرمته جميع الشرائع السماوية.
أضرار المرأة
مع كثرة الممارسة تدخل بعض الحيوانات (الكائنات) المنوية إلى مجرى دم المرأة، وهذه بالطبع أجسام غريبة فتحاربها الأجسام المضادة داخل الدم والمصيبة إذا حصل جماع صحيح وقذف الرجل في فرج زوجته تعرفت الأجسام المضادة على هذا الجسم ( الذي سبق لمحاربته ) فتقوم بقتله وتكون النتيجة إصابة الرجل والمرأة بالعقم ولذلك حرم الإسلام هذه العادة.
فقال عليه الصلاة والسلام :"فلا تأتوا النساء في أعجازهن" أي أدبارهن رواه الترمذي وأبو داود بسند حسن، لهذا يحرم وطء المرأة في الدبر، ولا ينظر الله إلى رجل جامع امرأة في دبرها، والدبر: محل الأذى والقذر
وإتيان المرأة من الدبر مهانة للكرامة وحيوانية فى الفعل وتدنى فى الطبع وخسة في الإنسان فليتق الله من فعل وليعود إلى ربه ويندم لعل الله يتوب عليه.
ومن أكبر الأخطار للجنس الشرجي هو أن العضلة المتحكمة بفتحة الشرج تصبح مرتخية مع تكرار الجنس الشرجي وهي عبارة عن دائرة من العضلات تقوم بالتحكم بمرور البراز إلى الخارج وهذه العضلة تسمى ( sphincter )
وفي هذه الحالة يكون الشخص الممارس عليه غير متحكم بفتحة الشرج تحكم كلي كما أن المنطقة المحيطة بفتحة الشرج يتغمق لونها في أحيان كثيرة وبما أن الشرج منطقة لا توجد بها إفرازات طبيعية فهي عرضة لتمزق وهو نوعان :
تمزق خارجي (external tear)
وهذا أقل ضررا لأنه ملاحظ بالعين المجردة ويمكن الإحساس به وبه درجة من الألم، ويمكن ملاحظته أثناء دخول الحمام كما أن الجلد المغطي للمنطقة الخارجية به خلايا جلدية ميتة تقوم بعمل طبقة من الحماية للجلد الدخلي على عكس المنطقة الداخلية للقناة الشرجية وأي تمزق يمكن أن يشفى سريعا خاصة إذا تمت المحافظة على منطقة الشرج نظيفة
تمزق داخلي (internal tear)
أما التمزق الدخلي للقناة الشرجية هناك فرصة كبيرة لحدوث أمراض وألتهابات تدخل إلى الجهاز الدوري للجسم لان مثل ما أنتم ملاحظين في الصور هناك أوعية دموية مغذية للمنطقة ويمكن للبكتريا الامراض الجنسية الانتقال إلى الجهاز الدوري فتدخل كامل الجسم .
فهذه التمزقات الداخلية تسمح بدخول البكتيريا والجراثيم المتواجدة طبيعيا في المنطقة والالتهابات بدرجة أسرع للجسم بالإضافة أن الجزء الداخلي من القناة الشرجية غير حساس للالم، ولهذا لا يحس الشخص بهذه التمزقات الميكروسكوبية فتجعله غير مكترث للأمر
ومن المعروف ان جسم المرأة التي يمارس عليها الشذوذ يكون أجسام مناعية تحارب مني الزوج لأنه المني يدخل إلى الجهاز الدوري عبر هذه التمزقات الداخلية أو الخارجية فيعتبر جسم غريب فتتم محاربته .
فيكون الجسم أجسام مضادة لماء الرجل .فلو تم الجماع الطبيعي لا يحدث حمل بسبب محاربة الجسم لمني الرجل.
ومن الآثار المترتبة على هذا الفعل:
أولا : يذهب الحياء من الوجه ويجرئ على المعاصي.
ثانيا : تجرئ الزوجة على زوجها ويجرئ الزوج على أنتهاك المحرمات والوقوع فيها ويزيد التفكير في أنتهاك المحرمات فقد قام قوم لوط بممارسة اللواط مع الرجال بعدما تجرؤ على أدبار نسائهم كما ذكر أهل العلم
ويعرض الانسان لغضب من الرحمن ويهتز لهذا المنكر عرش الرحمن
قال تعالي":{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) } سورة البقرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق