قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إنها توصلت إلى الشخص الذي يقف وراء الهجمات الأخيرة على فروع مطعم “كنتاكي” شركة “فودافون” في مصر.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم السبت، إن الشخص، مواطن أمريكي من مدينة بولدر التابعة لولاية كولورادو، اعتنق الإسلام ويدعى “شهيد كينج بولسن” ، يبلغ من العمر 43 عامًأ، ويعيش في اسطنبول، ودائما ما يرسل برسائل للمتظاهرين مفادها “الاحتجاجات غير العنيفة لا تفيد، بل تزيد فرص اعتقالكم أو قتلكم”،بحسب ماذكر موقع التحرير
وأشارت إلى أن “الهجمات تقع في غير أوقات العمل الرسمية تجنبا لوقوع ضحايا كثر”؛ معتبرة أن انفجار يوم الخميس الماضي في أحد فروع فودافون بالقاهرة، خرج عن القاعدة، إذ أصيب 9 أشخاص بينهم 4 رجال شرطة؛ متجاهلة وفاة شاب مسيحي في المنوفية قبل نحو اسبوعين في انفجار استهدف فرع لمطعم كنتاكي بمدينة قويسنا.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن بولسن يعتبر أحدث الغربيين الذي يدعون للعنف، ولكنه يختلف عن غيره في انه بدأ بالتعصب للعدالة الاجتماعية واعتناق الاسلام، ومن ثم تحول إلى متهم في الامارات، وسًجن 7 سنوات في قضايا تتعلق بالجنس وتعاطي مادة الكلوروفورن المخدرة.
وأفادت أن بولسين يعمل مدرسا خاصا للغة الإنجليزية في إسطنبول، وقد استطاع الوصول إلى أتباعه من المصريين عبر المواقع الإسلامية والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام الاجتماعية على شبكة الإنترنت.
وأضافت يظهر على موقع “كويم” الإسلامي باعتباره محللا كبيرا لحملة مكافحة العدوان العالمي، ويتبع صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أكثر من 56 ألف شخصا، أغلبهم مصريون.
ونقلت الصحيفة عن مختار عوض، الباحث في مركز التقدم الأمريكي في واشنطن، قوله “حصول بولسن على مثل تلك الشعبية في مصر بالرغم من تاريخه الغريب يعتبر مقياسا لمدى الإحباط المتزايد بين معظم الشباب الإسلاميين من العجز الواضح الذي لحق بهم عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.”
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى منشور كتبه ويلسون على موقع فيس بوك قال فيه “الأهم الآن هو إلحاق خسائر مالية حقيقية للشركات متعددة الجنسيات والمستثمرين الأجانب”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق