الجنس
جزء من الحياة الزوجية لا يمكن الاستهانة به. وبعض النساء تعانين من مشكلة
البرود الجنسي، في مقال سابق تناولنا معنى "البرود الجنسي" وأسبابه، وفي
هذا المقال نركز على العلاج.
أولًا: معالجة الأسباب العضوية:
2. عند نقص إفراز الغدة الدرقية، يتم العلاج بالجرعات المناسبة من الثيروكسين.
3. في حالة تعرض المرأة للختان الجائر، فإن على الزوج إطالة فترة
المداعبة قبل الدخول، وعليه كذلك استثارة زوجته من المناطق الأخرى التي
تثار منها بخلاف الجهاز الجنسي، حيث تثار بعض النساء من مداعبة الثدي،
الرقبة، الهمس في الأذن...الخ.
ثانيًا: معالجة الأسباب النفسية:
1. في حالة الصراع النفسي تجاه العلاقة الجنسية، تعمل الزوجة على معرفة أسباب هذا الصراع وحله، وقد تلجأ إلى الاستعانة بمشورة نفسية متخصصة.
2. في حالة ارتباط العلاقة الجنسية بالألم بسبب ما حدث في ليلة
الزفاف، فينبغي أن يتم الأمر برفق مع الحوار العاطفي والمقدمات الطويلة
التي تساعد على ارتخاء عضلات المنطقة الجنسية لدى المرأة.
3. إذا كان السبب التعرض لتحرش أو اغتصاب في وقت سابق، فإن على الزوجة أن تلجأ إلى العلاج النفسي للتعافي من آثار هذا الحدث المؤلم.
5. في حالة كراهية الزوج، تحاول المرأة أن تعالج أسباب هذه الكراهية وتسعى إلى حل ما بينها وبين زوجها من مشكلات، وإلا فالأمر متروك للزوجين يقرران ما يفعلان بحياتهما.
6. في حالة وجود ميول مثلية، فيتحتم على الزوجة طلب العلاج النفسي.
7. في حالة المازوخية الجنسية، على المرأة أن تطلب العلاج النفسي الذي يساعدها على بناء علاقات حب بعيدًا عن الإيلام البدني.
9. في حالة عدم مناسبة الوقت لممارسة الجماع، فإن على الزوج أن يحرص على اختيار الوقت المناسب لزوجته وألا يضغط عليها من الناحية الدينية دون مراعاة لظروفها النفسية.
10. في حالة نقص المداعبة والتهيئة، فيمكن للزوجة أن تشرح لزوجها أهمية التهيئة والمداعبة والكيفية التي يستطيع من خلالها أن يفعل ذلك، فالزوجة التي لا تستمتع لا تمتع.
والعلاج يكون حسب السبب، وذلك كما يقول د. محمود عبد الرحمن فودة،
أستاذ ورئيس أقسام الطب النفسي بطب الأزهر، في كتابه "الجنس: مشكلات وعلاج"
أولًا: معالجة الأسباب العضوية:
1. عند نقص هورمون التستوستيرون لدى المرأة، تعطى الهرمون بجرعات
بسيطة للمساعدة في إحداث الرغبة الجنسية وتوسيع الأوعية الدموية في الجهاز
الجنسي للمرأة مما يحدث الإثارة. وطبعًا لا يتم ذلك إلا تحت إشراف الطبيب
المختص.
2. عند نقص إفراز الغدة الدرقية، يتم العلاج بالجرعات المناسبة من الثيروكسين.
4. في حالات استئصال المبيضين، تعطى المرأة الجرعات المناسبة (تحت
إشراف الطبيب المختص) من الهرمونات لإعادة التوازن الهرموني الذي تسبب في
اختلاله استئصال المبيضين.
5. في حالة وجود ألم أثناء الدخول نتيجة لنقص إفرازات المهبل، يمكن
استخدام أنواع من الكريمات المخصصة لذلك لتيسير الإيلاج ومن ثم تقليل
الألم.
ثانيًا: معالجة الأسباب النفسية:
1. في حالة الصراع النفسي تجاه العلاقة الجنسية، تعمل الزوجة على معرفة أسباب هذا الصراع وحله، وقد تلجأ إلى الاستعانة بمشورة نفسية متخصصة.
3. إذا كان السبب التعرض لتحرش أو اغتصاب في وقت سابق، فإن على الزوجة أن تلجأ إلى العلاج النفسي للتعافي من آثار هذا الحدث المؤلم.
4. وإذا كان السبب هو الاكتئاب والقلق وسوء الحالة النفسية بشكل عام،
فإن على المرأة - لأجل حياتها كلها وليس لأجل الجنس فقط - أن تعمل على
استكشاف الأسباب والعمل على إزالتها أو التعامل معها بالاستعانة بصديقة
أمينة وعاقلة أو بمتخصص في المشورة النفسية إذا لزم الأمر.
5. في حالة كراهية الزوج، تحاول المرأة أن تعالج أسباب هذه الكراهية وتسعى إلى حل ما بينها وبين زوجها من مشكلات، وإلا فالأمر متروك للزوجين يقرران ما يفعلان بحياتهما.
6. في حالة وجود ميول مثلية، فيتحتم على الزوجة طلب العلاج النفسي.
7. في حالة المازوخية الجنسية، على المرأة أن تطلب العلاج النفسي الذي يساعدها على بناء علاقات حب بعيدًا عن الإيلام البدني.
8. في حالة الخوف من حدوث الحمل، قد تراجع المرأة مع الطبيب المختص إمكانية استخدام وسيلة لمنع الحمل.
9. في حالة عدم مناسبة الوقت لممارسة الجماع، فإن على الزوج أن يحرص على اختيار الوقت المناسب لزوجته وألا يضغط عليها من الناحية الدينية دون مراعاة لظروفها النفسية.
10. في حالة نقص المداعبة والتهيئة، فيمكن للزوجة أن تشرح لزوجها أهمية التهيئة والمداعبة والكيفية التي يستطيع من خلالها أن يفعل ذلك، فالزوجة التي لا تستمتع لا تمتع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق