تعتبر ثدياي المرأة أو نهديها من أكثر الأشياء التي تزيدها جمالا، و التي تبرز أنوثتها، و تزيد شكلها محبة عند الرجل فمن المعروف أن من الأشياء الأكثر إثارة عند الرجل هما الثديين، وقد تعمل المرأة أي شيء من أجل إرضاء الرجل، و أن تظهر له مدى أنوثتها الفائقة ….
إلا أن هناك نساء قد يخجلن من هذا المشكل ،كون المرأة التي تملك صدرا صغيرا تتمنى لو كانت تملك صدرا أكبر، و العكس صحيح، و خصوصا عندما تشاهد النساء قنوات التلفزيون ويشاهدن نساء يتفنن في تعرية أجسامهن لإبراز صدورهن .
و لكن النساء اللواتي يملكن صدرا أكبر هن اللواتي يعانين أكثر، كون كبر حجم الصدر يؤدي لمشاكل عديدة منها الإصابة بآلام الظهر، و انحناء الكتفين، لدى نجد أن العديد من النساء يتجهن لعيادات التجميل لإجراء العمليات الجراحية التي من شأنها أن تؤدي إلى نقص حجم الثديين، إلا أن هذه العمليات في بعض الأحيان قد تؤدي إلى حصول المرأة على نهدين ذا حجمين مختلفين كون الجراح لم يحدد جيدا تطابق الثدي مع الآخر.
و تعد عمليات تصغير الحجم أكثر خطورة من عمليات تكبير الصدر، كون هذه الأخيرة يعمل فيها الجراح على ملئ الصدر بالسليكون الذي من شأنه أن يضيف حجما و شكلا أكبر للصدر، فيما أن عمليات التصغير تستدعي وجود جراح متقن لعمله ، كون هذه العملية نهائية و لا يمكن إصلاحها بعد ذلك، و أي خطأ حتى ولو كان بسيطا قد يؤدي لنتائج عكسية.
و لعملية تصغير حجم الثدي مضاعفات عددية من بينها و من أهمها أيضا :
عدم ضبط الطبيب الحجم المطلوب في كلا الثديين بحيث تحصل المرأة على ثديين ذا حجمين مختلفين، فقدان المرأة الإحساس الكامل بحلمتها، قدم القدرة نهائيا على الإرضاع، بحيث أن المرأة عند قيامها بعملية التكبير أو التصغير ، لا يمكنها إرضاع طفلها بعد الإنجاب، طول المدة التي قد يستغرقا لجرح لكي يشفى، و خصوصا بالأماكن المحيطة للحلمة، بحيث قد تصل المدة التي يستغرقها الجرح لتختفي آثاره إلى مدة سنة كاملة.
قد تشعر العديد من الفتيات بالحرج من الأثداء الصغيرة، لكن بالعكس فكوني متأكدة عزيزتي أنك لن تتعرضي للترهل بسرعة، ولن تتعرضي لمشاكل الظهر، و لن تصابي بالالتهابات ،و ستؤديان دورهما الذي خلقا من أجله، لهذا حافظي على ثدييك طبيعيين وكوني فخورة بهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق