في مجتمع يعيش حالة من الإنقسام في المعايير والمعتقدات, بين الإنفتاح والتمدن وبين شبح العادات والتقاليد التي تفرض قيودًا لا يمكن تجاوزها, أصبح الشاب والفتاة يعيشان في حالة من التناقض والإنفصام.
وعلى الرغم من كل التمدن والإنفتاح والجرأة التي نشهدها في مجتمعنا, تبقى أمورٌ حساسة ومحرمة لا يمكن إزالتها.
منها السؤال المحرج الذي يشغل بال كل رجل يقدم على الإرتباط جديًا بفتاة, ألا وهو ماضي الفتاة وعذريتها!
منها السؤال المحرج الذي يشغل بال كل رجل يقدم على الإرتباط جديًا بفتاة, ألا وهو ماضي الفتاة وعذريتها!
وفي هذا السياق, تشير دراسة حديثة عن أهمية عذرية الفتاة في حياة الرجل, قبل المرأة نفسها, لأن العذرية تشعر الرجل بقوته وبإنجازه, ليشعر ويتأكد بنفسه أنه هو الوحيد الذي “امتلك” هذه الفتاة.
وتشير الدراسة إلى غريزة الرجل وعقليته الخاصة, بعيدًا عن مصطلح الرجل الشرقي, لأن الرجال يعشقون الإمتلاك والقوة الموجودة أصلًا في طبعهم وشخصيتهم.
إلا أن المشكلة الحقيقية التي باتت موجودة في العلاقات, هي أنانية الرجل التي تدفعه إلى اختيار فتاة للهو والسهر, يمكنها أن تواكبه طيلة مسيرته في التأسيس للمستقبل, ثم هجر الفتاة لاختيار الشريكة النقية والمناسبة للزواج.
وهي مشكلة التناقض التي نعيشها في مجتمعنا, من أصغر الأمور إلى أكبرها, ما أوصل إلى تفاقم مشكلة الطلاق والكذب والغش والخيانة والإحتيال, لأن العلاقة تبقى مبدأ حياة وقناعة على العيش والتفاهم بعيدًا عن الإزدواجية وطرق الإحتيال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق