بريقًا أضاء الدنيا ذات يوم، نظرًا لاحتضانه أثار قدم النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، واليوم أنطفأ هذا البريق لمرور مئات السنين على نشأته، وبلغ الإهمال أقصاه في هذا المكان حتى صارت القمامة تسكن أحد أرجاؤه، بما تحتويه من زجاجات الزيت وفضلات الطعام التي التفتت حولها دروبًا من الحشرات الطارئة، كل هذا يقطن فيما يشبه دولاب صغير غير محكم الغلق، تحول إلى مقلب للقمامة .
أنه مسجد" سيدي مرزوق الأحمدي"، الذي يقع بشارع "حبس الرحبة" بالجمالية، والذي بني في القرن الـ 17 على الطراز المصري، ويضم المسجد أثر قدم النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، والتي نقلت من مكة المكرمة، حيث أهداها أحمد البدوي صاحب المقام الشهير بطنطا إلى سيدي مرزوق.
يضم المسجد 3 مقامات، "مقام سيدي مرزوق الأحمدي، ومقام محمد شمس الدين (أخر قائد لركب كسوة الكعبة)، ومقام أحمد محمد شمس الدين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق