كشفت النجمة صفاء رقماني عن تغيرات إيجابية طرأت على حياتها بعد أشهر من زواجها، مع توكلها على الله سبحانه وتعالى في مسألة الإنجاب أو الحمل حتى تاريخه.
وتناولت رقماني المرحلة الأولى من زواجها والتي مر عليها نحو نصف العام، فاعتبرت أن "راغب" يشكل اليوم بالنسبة إليها الأب والأم والأخ والزوج، وأخيراً الحبيب، واصفة إياه بـ"الرجل المثالي" الذي يسهر على راحتها ويوفر كل متطلبات حياتها من دون تأخير.
وحول مسألة الغيرة التي قد تنتاب راغب من أصدقاء شباب لها قبل الزواج، أوضحت صفاء أن راغب يدفعها لتعزيز علاقاتها مع أصدقائها كافة، بل ويطلب منها أن تدعوهم لزيارتها في المنزل للتعرف على من لا يعرفهم، ولتعزيز العلاقة مع من يعرفهم مسبقاً، واصفة الحياة في الفترة التي مضت بأنها الأجمل، وبأن زوجها أضاف لها جمالية جديدة، كاشفة عن أن النقص الوحيد الموجود حالياً هو الحمل الذي لا تراه تأخر بالمطلق، قائلة: "ما زال الأمر مبكراً، وأتركه بعهدة الله سبحانه وتعالى، وحين يشاء الله أن يكون هناك حمل سيكون بالتأكيد".
في سياق متصل، وحول وجهة صفاء وراغب في الصيف المقبل سياحياً، أبدت رغبتها في القيام برحلة ما خارج سورية، لكنها حددت مكاناً قريباً لن تبتعد أكثر منه عن بلدها، مضيفة: "أعتقد أن نزور بيروت في هذا الصيف ولفترة محددة، لكن شيئاً رسمياً حتى الآن لم نقرره".
وتؤكد صفاء أهمية السياحة الداخلية في سورية والتي لا تنقطع عنها، وكشفت عن امتلاكها منزلاً في بلدتها "مشتى الحلو" في محافظة طرطوس على البحر المتوسط، متوقعة أن تأتي إليه مع راغب أكثر من مرة الصيف المقبل.
أخيراً وفي ملف الدراما، تحدثت صفاء عن أهم عمل لها للموسم الحالي وهو "دامسكو" مع المخرج سامي جنادي، وشرحت شخصيتها في العمل واعتبرتها من أهم الشخصيات وأكثرها تأثيراً فيه، قائلة: "ألعب دور هالة وأكون باحثة اجتماعية مهتمة بشؤون المرأة، وأحضر لرسالة الدكتوراه في ملف نسائي يدفعني لزيارة سجن النساء والتعرف إلى النساء السجينات وأسباب سجنهم".
وتابعت: "وتنشأ علاقة حب بيني وبين محقق جنائي لديه نزوع ضد المرأة، وتحاول هالة تغيير وجهة نظره في مسائل كثيرة، فتنجح حيناً وتفشل حيناً آخر".
ووصفت المخرج سامي جنادي بأكثر مخرج سوري تمكن من تغيير نظرتها حول الدراما السورية في الفترة الحالية، واعتبرته رقماً صعباً تتمنى العمل معه لاحقاً ولأكثر من عمل، كما وصفت مجموعة الفنانين المشاركين في المسلسل بـ"الأسرة الواحدة"، عازية أمر الألفة التي سادت بينهم إلى حنكة المخرج جنادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق