قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، اليوم، إن انضمام المرأة و الأقباط لقوائم حزب النور، جاء مراعاة للمصالح و المفاسد، و التزامًا بالقانون، و صعوبة المرحلة التي تمر بها مصر، موضحًا أن المسألة فيها اجتهاد فقهي، وليس بها نص قاطع من القرآن و السنة.
وأوضح برهامي، في تصريحات له نشرها الموقع الرسمي للدعوة، أن المرونة الشرعية ليست في السياسة فقط، و تم ممارستها على مدار 40 سنة حتى الآن، مضيفًا أن هناك فتاوى من كبار مشايخ السلفية، من بينهم الشيخ الألباني والشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين تتيح المشاركة في الانتخابات إذا كان هناك ثمرة مرجوة منها.
ولذلك فالضرورة التي تمر بها البلاد حتمت علينا ذلك، مشيرًا إلى أن هذه النقطة كانت السبب وراء عدم المشاركة في الأعمال الانتخابية خلال فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ولفت إلى أن لجنة الخمسين لتعديل الدستور، شكلت بطريقة غير جيدة، و مع ذلك شاركنا، وكذلك هناك مواد بالدستور ليس عليها الرضا الكافي، ولكن المشاركة جاء للضرورة.
وأكد أن الفتوى تختلف باختلاف الزمان و المكان، فالمنطقة العربية و مصر تمر بمرحلة خطيرة و محاولات نشر الفوضى الخلاقة، موضحًا أن الناظر إلى ما يحدث في ليبيا و سوريا و العراق، يحتم علينا الاجتهاد، و لا نسعى لجر مصر نحو نفس المصير، التي آلت إليه دول المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق