بعد موجة صور نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان, ومؤخرتها ومنحنيات جسمها التي ملأت مواقع التواصل كافة, تبيّن للجميع أن
سرّ شهرتها السريعة في العالم لم يكن خطّها الجريء في التعري, بل كان شكل جسمها الممتلئ ومنحنياتها الموزّعة بالشكل الذي يثير الرجال.
إذ كشفت دراسة أخيرة أجراها علماء نفس في جامعة في تركيا على 300 رجل، أنّ مؤخّرة المرأة الملتوية بدرجة 45 درجة قياساً مع عمودها الفقري هي الأكثر جاذبية, وأن الجسم الممتلئ هو الذي يثير الرجال أكثر.
أما عن أسرار الكامنة وراء هذا الإنجذاب فهي تعود إلى النقاط التالية:
1- الحجم الكبير للثديين: وهو ما يجذب الرجال كثيرًا لأن الرجل بطبيعته يعشق منحنيات المرأة الموزّعة بطريقة مثيرة.
2- شكل المؤخرة الكبيرة: وهي ما تم إثباته في الدراسة, إذ إن الرجال لا ينجذبون إلى حجم المؤخّرة عند المرأة بل إلى الالتواء في أسفل ظهرها وأنّ هذا الالتواء هو ما يمنح المؤخرة هذا الشكل الجميل.
3- ليونة الجسم الممتلئ: وذلك من خلال الخصر النحيف الذي يعطي شكلًا هندسيًا للجسم.
4- غياب الكدمات على الفخدين وعدم ظهور عظام الجسم: يكره الرجال جسم عارضات الأزياء النحيل الذي يظهر عظامهن إلى الخارج, فهو أمر مثير للإشمئزاز في نظرهم.
5- تناول الطعام بارتياح وببساطة: يعشق الرجل المرأة على بساطتها التي تشاركه في الطعام وتشعره بالراحة بعيدًا عن التكلف والإصطناعية, لذلك يستمتع أكثر في جلسته مع الممتلئة.
6- رمز الخصوبة: لطالما اقترن مفهوم الخصوبة مع نموذج المرأة البدينة أو الممتلئة وهو أمرٌ مثبت علميًا لأن المرأة الممتلئة تنجب أكثر من المرأة النحيفة التي غالبًا ما تواجه مشاكل في الدورة الشهرية.
7- حب الحياة بعيدًا عن الخوف أو الوسواس: فقد أثبتت كافة الدراسات أن المرأة الممتلئة تكون إيجابية ومتفائلة أكثر, وبالتالي تعشق حب العطاء وتريح الرجل أكثر.
8- رمزٌ للجمال الكلاسيكي: وهو الجمال الذي كان سائدًا في السابق حيث كانت الأفضلية للمرأة البدينة التي يكون وجهها أجمل وتكون خدودها ظاهرة, ولا يزال البعض يؤمن بهذه النظرية لأن الوجه البدين يكون أجمل دائمًا.
9- المظهر الطفولي وروح الفكاهة: يقترن مفهوم البدانة دائمًا بحس الفكاهة والكاريزما التي تكون ظاهرة أكثر عند أصحاب أو صاحبات الجسم الممتلئ.
10- تبدين أصغر سنًا: غالبًا ما تسبب النحافة الزائدة بزيادة السن وظهور علامات الشيخوخة أسرع, من هنا لا تتأثر الممثلئات كثيرًا بهذا الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق