قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن تصريحات البرادعي الأخيرة عن الضربات المصرية في ليبيا ربما سببها عدم معرفته بالتنسيق بين الجيش المصري والقوات الجوية الليبية، منتقدًا رأي صاحب نوبل في ذلك الموقف، مشيرًا إلى أن الضربات كانت دفاعًا عن الأمن الوطني المصري، في ظل أن مصر تدخل المعركة ضد الإرهاب في ليبيا وحدها، وأمريكا تغض الطرف عما يحدث.
ووجَّه الفقي نصيحة للسيسي، في نهاية لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد في "لازم نفهم"، قائلاً: يجب فتح قنوات اتصال مع القوى المعادية، وفتح حوار مع القوى في المنطقة، ولا يجب أن ننتظر المصالحة بين أمريكا وإيران لتطبيع العلاقات مع إيران، ولا يجب أن نخشى من الوجود الشيعي، وعشنا في قوالب كهنوتية أمنية، ولا بد من توظيف اتفاقية السلام مع إسرائيل لصالح مصر، بعدما استفادت منها إسرائيل، وأحرجت مصر داخليًا ودوليًا.
وأوضح المفكر السياسي قائلاً: "لا بد من وجود مبعوث في لبنان لمراقبة ما يحدث، ويجب أن يكون لمصر مبعوث في كل القضايا، وكل ما تشتبك أكثر كل ما وزنك يزيد وكل تحمي مصالحك، ولو كانت تحركت مصر في ليبيا مبكرًا لمنعنا ما يحدث الآن، وعلى القيادة الحالية في مصر أن تدرك أن عنصر الوقت والتحرك الفوري مهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق