وجهت القوات المسلحة، منذ أيام، ضربة جوية على معاقل تنظيم "داعش" في ليبيا، بعد نشر التنظيم لفيديو ذبح 21 مصريًا، واختلفت توقعات المحللين والسياسيين حول نتائج الضربة، وأنها بداية النهاية للتنظيم الإرهابي، وإمكانية محاربة مصر لهذا التنظيم بريًا.
وكان لـ"الإرهاب المحلي" رد فعل آخر، حيث أصبح رجال القوات الجوية، ضمن الفئات المستهدفة، بعدما انفجرت عبوة بدائية الصنع أسفل سيارة ضابط بالقوات الجوية، أثناء وقوفها أمام منزله بحي الزهور بمدينة الزقازيق، ما أسفر عن حدوث بعض التلفيات بالسيارة.
"نسور الجو" هم الفئة المستهدفة الأحدث منذ ثورة 30 يونيو، فسبقهم ضباط وجنود الجيش والشرطة، والقضاة، والشهر الماضي وقع انفجار ضخم في منزل ملاصق لفيلا المستشار خالد محجوب، رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية، الذي ينظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الهروب الكبير"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من معاونيه.
ويضاف ذلك إلى العديد من الاستهدافات التي يتعرض لها الجنود في سيناء، واستهداف كمائن شرطية وقوات مسلحة، مثل حادث كمين كرم القواديس في 24 أكتوبر الماضي، وكان آخر الاستهدافات، والذي يعد الأكثر دموية، الحادث الذي استهدف الكتيبة 101 الشهر الماضي، في مدينة العريش، وأدى لسقوط ما لا يقل عن 29 قتيلًا من الجيش والشرطة والمدنيين وعشرات الجرحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق