ماذا تعرفان عن فتور الرغبة الجنسية؟

إن كنتما تعانيان من تسلل الملل إلى حياتكما الجنسية،  وتشعران  بالفتور في رغبتكما الجنسية، و لا تعلمان السبب الذي أدى إلى ذلك، فتابعا هذا الموضوع لتعرفا الأسباب، تتعرفا على الاضطلرابات الجنسية الناتجة عن نقص بالاهتمام الجنسي  و نقص 
بالرغبة بالممارسة الحميمية الجنسية لديك ولديك بشكل مستمر….


الأسباب
إن الرغبة الجنسية هي عبارة عن عملية جسدية و نفسية تعتمد بالدرجة الأولى على الفعالية الدماغية و التخطيط او ما يسمى بالطموح الجنسي الهادف إلى تحقيق المتعة و النشوة لكلا الطرفين، و يؤدي عدم تزامن العاملين السابقين إلى فتور الرغبة، و بالتالي إلى الضجر من العلاقة الجنسية أو الاكتئاب. و ينجم عن ذلك نقص في المتعة الجنسية
كما يمكن لفتور الرغبة الجنسية ان يكون ناتجا عن اسباب ثانوية  كاضطرابات الوظيفة الجنسية، لكن إن كان النقص دائما في مستويات الرغبة الجنسية فالأكيد أن الأمر يتعلق بأحداث المراهقة، و بكبت التخيلات الجنسية في الماضي، مما يؤدي إلى نقصان هرمون الذكورة الأدروجين عند الرجل و هرمون الأنوثة التستوستيرون عند المرأة.
الأعراض
من بين اعراض فتور الرغبة الجنسية، نقص المتعة الجنسية في حالات الانتصاب الطبيعي، و يصاحب ذالك نقص في الفعالية و القدرة الجنسية، مما يؤدي إلى نشوب الخلافات الزوجية
لكن بالرغم من هذا المشكل هناك من يستطيع ممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعي و يستطيع تحقيق الإرضاء و المتعة لشريكه، لكن ليس لمدة طويلة، لأن  الاستمرار دون علاج سيؤدي إلى إصابة المريض بالخمول الجنسي
كما يمكن للخمول الجنسي أن يكون ناتجا عن الضجر من ممارسة العلاقة بنفس الشكل و نفس الوضعيات،  حيث تصبح العلاقة الجنسية بالنسبة إليه عادية و مألوفة  و غير ممتعة على الإطلاق، و في هذه الحالة يجب على الشخص أن يصارح شريكه بالمشكلة لكي يجدا طريقة جديدة غير المعتادة  يدخلا بها المتعة و الشغف لعلاقتهما من جديد.
العلاج
العلاج يكون عن طريق تحديد الأسباب في البداية،  التي غالبا ما تتجلى في الخلافات الزوجية، او الاكتئاب، او في خلل وظيفي، او ناتجة عن تناول بعض الأدوية ذات المضاعفات الجانبية، او نقص في هرمونات الذكورة او الانوثة، لذا يرجى من كل من يعاني من هذه الحالة و لا يتعلق الأمر لديه بمشاكل نفسية أو اجتماعية، ألا يتردد في عيادة الطبيب، لكي يتمكن من الحصول على حياة جنسية رائعة و حتى لا يتفاقم المرض لديه فيصبح عسير العلاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق